الفصل الثاني البطل الثائر
ملخص الأحداث
{ يدور هذاالفصل حول مناجاة عنترة لنفسه وتعجبه من موقف قبيلة عبس منه فقد كان في نظر نفسهفتى الفتيان وبطل أبطال عبس يلجأ إليه سادتها عند الشدة فيصد العدو ويغنم الغنائمالتي يحرزونها ولا يعطون له منها إلا القليل .
{ وهو في نظرالناس عبد لا ينبغي له إلا أن يقوم على خدمة سادته .
{ وكان كلماتأمل حاله هذا تعجب من نفسه كيف يرضى بالإقامة في قوم يحميهم ويدافع عنهم ويجلبلهم النصر ويحمل إليهم الغنائم ثم لا يجد منهم إلا الإنكار ؟
{ كان عنترةيحب شداد الذي كان يقسو عليه وأرجع حبه هذا إلى عاطفة البنوة لأن أمه حدثته وهوطفل بأنه ابن شداد وليس عبده .
{صمم عنترة علىأن يتحقق من بنوته لشداد حتى يتمكن من تحقيق أمله في الزواج من عبلة . استراح لهذاالأمل وكانت صورة عبلة تتمثل له في كل مكان وتفقد مضرب الخيام التي يستريح فيهاالركب وذهب قاصداًَ إلى خباء عبلة ليطمئن عليها فإذا بشيبوب يناديه ودار بينهماحوار حث فيه شيبوب عنترة بأن يتيقظ خشية أن يفاجئهم عدو فأخبره عنترة بأنهم في شهررجب الذي يترك فيه العرب القتال
{ انتقالالحوار بينهما إلى شعر عنترة وماذا فيه من جديد وحذره من التمادي في حب عبلة وقولالشعر فيها ودعاه إلى أن يرضى أن يكون عبداً لشداد كما رضى هو .
{وبينما همايتحاوران إذ سمع صوت غناء ، ينبعث من ناحية الخيام فقال عنترة : إنه صوت عبلة أماتسمع هذا الصوت يا شيبوب ؟ إنها ما زالت مع صاحباتها تغنى .
قال شيبوب : إنك تعذب نفسك بتعلقك بعبلة وإني أخشىعاقبة هذا التعلق وإن الناس يتحدثون عن حبك لعبلة .
فرد عنترة :بأنه لا يهمه أحد وأن عبلة هي أمله في الحياة . وسره أن سمعها بعد ذلك تغنى بشيءمن شعره
اللغويـات :
{ كربة : ضائقة ج كرب - يؤثـر : يفضـل - شجونه : أحزانه - لاحت : ظهرت - المتقد : المشتعل - ثنيـة : منعطف ج ثنايا - هواجس : مخاوف م هاجس - تهجس بها : تذكرها – مجفلاً : فزعاً - فيافي : الصحراء الواسعة م فيفاء - الظليـم : ذَكَرُ النّعَام ج الظلمان - ثريداً : فتة الخبزبالمرق - أمقت : أكره ،أبغض - يسومونك : يـذلونك – الفظ : الجافي المسيء ج أفظاظ - المفازة : الصحراء ج المفـاوز - مباه : مفاخر- ألهـج : أتحدث - صروف : مصائب الدهر مصـرف - تنسمت ريحها : مر على ذكرها كالنسيم - يكتنفني : يحيط بي - أغاريـد : غناء م أغـرودة - البلسم : الـدواء .
س & جـ
س1 : لماذا كانعنترة يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضياً بحاله ؟
جـ : كان يضيقبهم لأنه يجلب لهم الانتصارات ويأتي لهم بالغنيمة ، وأنه بطل حروبهم الذي يرد عنهمأعداءهم ، ومع ذلك ينكرون بنوته لشداد وينادونه بعبد شداد ، ولا يعطونه من الغنائمالتي يحرزها إلا القليل . وكان راضياً بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة .
س2 : ما سر حبهلشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟
جـ : سر حبهلشداد إحساسه بأنه ابنه الحقيقي كما زعمت زبيبة أمه .
- ومن مظاهرهذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحياناً .
س3 : {أما إنكلحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنترة ؟
جـ القائل هو شيبوب وهو أخو عنترة من أمه تربى فيحجر شداد ويتميز بالسرعة والخوف وهو موضع سر عنترة .
س4 : لماذا كانعنترة يكره أمه ؟ وما الفرق بينه وبين شيبوب ؟
جـ : كان يكرهأمه لأنه شعر أنها هي سبب شقائه في هذه الحياة إذ ولدته عبداً .
- والفرقبينهما أن شيبوب ينظر للحياة ببساطة وبدون تعقيد لأنه حراً وهو قانع أنه سوف يعيشعبداً .
س5 : لكل من(عنترة وشيبوب)وجهة تظرفي الحياةوالمرأة.وضح ذلك. وبين رأيك.
جـ : (عنترة) :يرى أن الحياة بغير حرية لا تساوى شيئاً ، وأما المرأة عنده فهي ذات قيمة كبير إذهي سبب الشقاء أو السعادة .
- أما (شيبوب): فيرى أن الحياة بسيطة يجب أن نحياها كما هي و بغير تفكير فيها : والمرأة مصدر منمصادر المتعة عنده وسبب من أسباب السعادة ، ولا خلاف بين النساء فهي التي تنوح علىالرجل إذا مات ، وتقول عنه ما لا يحدث وأنا أرى : أن الحياة هبة من الله لابد أنتكون لهدف سام ، ولا تكون عشوائية ، والمرأة هي الطرف الثاني في الحياة لا تقومإلا بها ، فهي الأم والابنة والأخت والزوجة ولا سعادة بدونها .
س6 : مما حذرشيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنترة له ؟
جـ : حذره منقوم عبلة وأهلها ، خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك لأنه يحس بخبره ينتشر بين الناسوسوف يصل إليها كما حذره من خداع الحب وبين له أنها لا تحبه ولكن تحب شعره وحديثهإرضاء لغرورها .
- ولم يستجبعنترة له ؛ لأن حبها يسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب .
س7 : ما أثرغناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا التأثير ؟
جـ : عندماسمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه بشراً وسروراً
- كان الدافعوراء هذا التأثير حبه الشديد لها .